lundi 19 décembre 2016

فتاوى نور على الدرب

‎ ‎
 أركان الإسلام
صفة السجود للسهو
س: كيف نسجد للسهو؟ ج: سجود السهو سجدتان بعد التشهد الأخير وقبل السلام، مثل السجود في الصلاة ويقال فيهما من الذكر والدعاء ما يقال في السجود، إلا إذا كان السهو عن نقص ركعة فأكثر فإن الأفضل أن يكون سجود السهو بعد السلام، وهكذا إذا بنى المصلي على غالب ظنه فإن الأفضل أن يكون سجوده بعد السلام، لأحاديث صحيحة وردت في ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ‎ ‎
أدعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
س: ما هي الأدعية المأثورة التي يجب أن نقولها قبل السلام في الصلاة أي قبل قول: (السلام عليكم ورحمة الله) وبعد السلام؟ ج: روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال هذا لفظ مسلم ، أخرجه في المساجد باب ما يستعاذ منه في الصلاة، ووافقه البخاري على الاستعاذة ولم يذكر التشهد أخرجه في الجنائز باب التعوذ من عذاب القبر، وفي رواية أبي داود : إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع . . . وذكرها، أخرجه في الصلاة، باب ما يقول بعد التشهد، وزاد النسائي : ثم ليدع لنفسه بما بدا له أخرجه النسائي في السهو باب نوع آخر من التعوذ في الصلاة. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم من الدعاء بعد التشهد "اللهم على الخير ألف قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات إلى النور وجنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك قابليها وأتمها علينا أخرجه أبو داود في الصلاة باب التشهد ورواه الحاكم في المستدرك بسندين وصححه ووافقه الذهبي . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ‎ ‎
الدعاء الذي يطرد الوسواس في الصلاة
س: إن الإنسان يعرض له في صلاته أحيانا وســاوس وهموم، فما الدعاء الناجع الذي يطــــرد به الشيطان ووساوسـه بإذن الله؟ ج: العلاج: أن تذكر أنك بين يدي الله تناجيه، فيلزمك الأدب بحضور قلبك وإقبالك على من تناجيه، وتأمل معاني ما تقرأ من آيات القرآن في قيامك، وعظمة الله وجلاله في تسبيحك حين ركوعك وسجودك، واضرع إلى الله داعيا إياه أن يدفع عنك كيد الشيطان ويصرف عنك الهواجس والوساوس حين سجودك، فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.‎ ‎
=============================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================================== ‎
التكبير في الصلاة
س: أفتونا يرحمكم الله عن كيفية أداء تكبيرات الصلاة، وهل من الأفضل تمييز التكبير بالتشهد الأوسط والأخير عن غيرهما بمد (الله أكبر) لمعرفة المأمومين بالجلوس وخاصة العجزة، لأنه حصل بسبب ذلك وهو أن بعض الأئمة ما يفرقون بين التكبيرات ثم إن القريب من الإمام يلتفت للنظر هل هو قائم أو جالس والبعيد عنه يقوم وهو من العجزة ومعه عصا ثم يكون مخالفا لإمامه ويرجع مع الكلافة، أما بعض الأئمة فهو يجعل فارقا بين التكبيرات للتشهد الأوسط والأخير ويعرف بذلك المأمومون ولو كانوا بعيدين عن الإمام، وذلك حينما يمد الجلالة (الله) وتكون فارقة عن غيرها فما رأي فضيلتكم بأحد الأمرين؟ ج: الأصل هو عدم التمييز بين التكبيرات في الصلاة، ونحن لا نعلم دليلا شرعيًا يدل على التمييز، وتكبيرات الصلاة من العبادات والعبادات مبنية على التوقيف، ومن ادعى التمييز بينهما فهو مطالب بالدليل، ولكن لا نعلم حرجا في التمييز من أجل المصلحة التي ذكرت عملا بعمومات الأدلة الشرعية الدالة على فضل التيسير والتسهيل والإعانة على الخير. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. ‎ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء<‎/DL>‎

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire